قال السيد ابراهيم ولد سيدي الناطق باسم سكان قرية "أطريق الصفره" التابعة لبلدية تناها بمقاطعة كنكوصه إنهم يعيشون الكثير من التهميش ويواجهون أزمات ومشاكل متنوعة، وصنف ولد سيدي العطش على رأس هذه الأزمات حيث يشرب السكان مياه حفر طينية ينقلون مياهها بواسطة الحمير بشق الأنفس وهي مياه ملوثة ومضرة بصحتهم إلى أبعد الحدود.

وفيما يخص التعليم فإن معلما واحدا يجمع أكثر من 140 تلنيذا في حجرة متهالكة لا توفر بها أي مستلومات تعليمية أخرى.

وعلى مستوى الصحة قال ولد ابراهيم ولد أمبي إن السكان يتلقون الإسعافات الأولية من ممرض النقطة الصحية بقرية البطحه وأنهم يشترون الأدوية من صيدلية هذه النقطة الصحية بأسعار مرتفعة جدا بما في ذلك أقراص البراستامول.

ابراهيم الذي كان يتحدث عبر الهاتف إلى وكالة كيفه للأنباء ناشد السلطات الموريتانية التدخل بما تيسر لتدارك الوضع بالقرية، معبرا عن صدمة السكان مما يعيشون من تهميش ونسيان من طرف الحكومة وهو الوضع الذي دام عقود.