• في خضم التراشق بين معارضتنا و الأغلبية تغيب الحقيقة ؛ ويأفل نجمها . إن ذكرت محاسن النظام طعنتك ألسنة حداد بالتزلّف والنفاق .
• وان ذكرت شرف المعارضة غرسوا فيك خنجر خراب الوطن والعمالة لأعدائه. إلا أنّ الحقّ يبقى ناصعا ؛ شاء من شاء ؛وأبى من أبى .
• لقد نادينا عدّت مرات بما يشهد ه قطاع التعليم الأساسي من خراب لبنيته التحتية وهشاشتها في كلّ مدنه وقراه ؛ والأمر أصبح لا يحتاج لبرهان فالرئيس لاحظ عمل نفس المشروع في الحوضين ؛ وقد أبدى سخطه عليه ؛ وهذه حجّة دامغة على الأغلبية التي غالبا ما تكون مثل الببغاء في ترديد كلام فخامته . ووفاة صبي وجرح آخر بسبب انهيار جدار فصل عليه في إحدى مدارس الغايره برهان آخر قاطع للمعارضة التي تتلمس هفوات النظام وتنفخها كالبالون حتى ينفجر ؛ هذا الخطب الجلل برهان على إهمال الوزارة إن لم يكن فسادها .
• صدّق أو لا تصدّق أنّ الصورة المرفقة مع خبر وكالة كيفه أنّها من الواقع (06 ـ 04 ـ 2015 )؛ وهي عبارة عن مكتب يجتمع فيه المعلّمون ؛ وفصل يدرس فيه التلاميذ ؛ وهي صورة نموذجية مع بعض الفصول في تلك المدرسة ؛ وهي في قعر أكبر مدينة بعد انواكشوط ؛ ألا وهي المدرسة رقم 5.
• متى يكون لوزرائنا بقية أخلاق ؛ فيتوجّعون لمواجعنا ؛ ويتألّمون لجراحنا ؛ ويواسوننا بإعلان استقالتهم عند كلّ زلّة فادحة ؛ ومصيبة فاضحة.
• ومتى يكون لرئيسنا هيبة الشجعان ؛ فيقول للمحسن أحسنت ؛ وللمسيء أسأت ؛ فيقيل كلّ وزير فاشل ؛ ليس له من عمل إلا لوم الماضي والسخط عليه ؛ و إن قضّى سنين على وزارته ؛ سوف يبقى يردد وزارتي فاشلة بسبب فساد الأنظمة البائدة ؛ أما زمنه هو فيتجاوزه كأنه لا يحسب من عمره.
• نطالب وزير التهذيب على الأقلّ ؛ في ظلّ فاجعة الغايره ؛ أن يعزّي هو نفسه وبشحمه ولحمه أسرة الصبيّ المفجوعة؛ وأن يدفع الديّة مغلّظة من ماله الخاص ؛ فهو يغالط الرأي العام عن حقيقة قطاعه ؛ وأن يعلن أستقالته جهرة .
• 22008598
• غالي بن الصغير