ليكن الله في عون بيرام بقلم /محمدن ولد الداه ولد الزحاف
وكالة كيفة للأنباء

أين كانت كل هذه الجماهير الساخطة يوم هدد الوزير السابق والفقيه إسلمو ولد سيد المصطف بتحويل المساجد إلى مخابز؟ أليست بيوت الله أكبر قدسية من كتب و متون هي إنتاج و أجتهاد بشر تحتمل الصواب والخطأ؟

أين كانت كل هذه الجماهير الغاضبة أيام الإبادة الجماعية و قتل النفس التي حرم الله في حق الزنوج الموريتانيين أليسوا بشر؟

أين كانت فتاوى فقهاء شنقيط و رجال الدين و كل هذه الجماهير مئات السنين من إستغلال الأرقاء وممارسة كل أصناف التنكيل و التعذيب و اغتصاب الفتيات و تشجيعهن على البغاء و السكوت على الفواحش للتكاثر لازدياد المخزن من الأرقاء؟

أين كانت السلطة و هيبتها و جحافيل المثقفين ور جال السياسة والدين بالأمس القريب حين روج الداعية السعودي و عبر و سائل الإعلام الرسمية للاستثمار في سوق النخاسة الموريتانية؟

هذا بيظان، هذا حرطان ، هذا أمْعَلَّمْ، هذا أزْنَاكِ، هذا إكِّيوْ من أين أتيتم بهذه المسميات؟ أوجدتموها أيضا في مختصر أخليل أم في الموطإ؟

أليس التفاضل و الطبقية و التمييز العنصري سمات راسخة من سمات المجتمع الموريتاني؟ إن أمة هذه صفاتها يشك في عقيدتها و الاجدر بها أن تتوب إلى بارئها أو تستحي وتصمت!!!

وفي ختام هذه التساؤلات أرجوا من حضرة فقهائنا الأجلاء: ولد الددو و حمدا ولد التاه و و لد سيد يحيى أن يفتوني جزاهم الله خيرا بكل صدق و أمانة على السؤال الذي سأطرحه عليهم تباعا.

يقول عز و جل في محكم تنزيله، بسم الله الرحمن الحيم : ((إِنّاَ خَلَقْنَاكُمْ مِن ذَكَرٍ وَ أُنْثَى وَ جَعَلْنَاكُمْ شُعوُبًا وَ قَبَائِلَ لِتَعاَرَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقاَكُمْ)) صدق الله العظيم

السؤال:

محمد الحسن ولد الددو: إذا تقدم إبن الشيخ سيد احمد باب و هو من شريحة لِمْعَلْمِينْ للزواج من إحدى بناتك على افتراض أنه مستقيم وتقي هل تقبل به صهرا لك؟

حمدا ولد التاه: إذا تقدم إبن سدات ولد آب و هو من شريحة إِيكّآوُنْ للزواج من إحدى بناتك على افتراض أنه مستقيم و تقي هل تقبل به صهرا لك؟

محمد ولد سيد يحي: إذا تقدم إبن مسعود ولد بلخير وهو من شريحة لحراطين للزواج من إحدى بناتك على افتراض أنه مستقيم و تقي هل تقبل به صهرا لك؟

أسأل الله أن يكون في عون الأخ المناضل برام ولد الداه ولد اعبيد و كل رفقاء النضال من أجل كرامة الإنسان.

محمدن ولد الداه ولد الزحاف


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2012-05-01 08:57:31
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article986.html