رداً على:
28 آذار (مارس) 2014 08:07, بقلم بقلم: الشمس محمذ أغربظ بن باب بن حمدي الحاجي
أَلاَ لَيْسَ مَخْلُوقٌ بِنَاجٍ مِنَ الرَّدَى ** فَرَاجِعْ وَلاَ تَجْزَعْ وَأَظْهِرْ تَجَلُّدَا فَرَاضِي قَضَاءِ الْعَدْلِ فِي كُلِّ حَالَةٍ ** بِأَمْرِ إِلَهِ الْعَرْشِ كَانَ أَخَا اقْتِدَا وَلَوْ أَنَّ فِي الدُّنْيَا بَقَاءً لِحَادِثٍ ** لَكَانَ الرَّسُولَ الْهَاشِمِيَّ مُحَمَّدَا نَعَى الْمَجْدَ وَالإحْسَانَ وَالْجُودَ مَنْ نَعَى مُحَمَّدَ مَحْمُودًا وَحِلْمًا وَسُؤْدَدَا وَعَقْلاً وَإِيثَارًا وَصَبْرًا وَعِفَّةً ** وَسَيْرًا عَلَى دَرْبِ التُّقَى وَتَعَبُّدَا وَعِرْضًا نَقِيًّا قَدْ حَمَاهُ بِعَرْضِهِ ** وَكَفًّا كَسَيْبِ الْوَبْلِ فِي الْبَذْلِ وَالْجَدَى قَؤُومٌ لِقَوْلِ الْحَقِّ يَنصُرُهُ فَلا ** إِلَى بَابِ سُلْطَانٍ يُرَى مُتَرَدِّدَا (...)