تدخل القبائل والأحلاف والحساسيات المشكلة لكشكول غير متجانس لحزب الإنصاف بمقاطعة كيفه في جولة جديدة من الصراعات والحزازات وتبذل كل هذه التشكيلات المدمرة ما أوتيت من وسائل ونافذين لاستقطاب ما أمكن من سكان المقاطعة، وتستعر الحملة على أبواب زيارة رئيس الجمهورية لكيفه واقتراب الاستحقاق الرئاسي.
شيوخ العشائر ، الوزراء ، الأطر وحتى الشباب والنساء والرابطات المهنية وغيرها في معركة شرسة من أجل إظهار القوة والحجم ؛ وذلك من أجل تحقيق هدف واحد هو إيلام المنافس داخل نفس الحزب وإيذائه و إظهاره أمام الرئيس والحكومة ورسل الحزب والرأي العام الأقل حضورا وشعبية، كل ذلك من أجل الاستفراد بالكعكة والظفر بالحظوة مهما كانت الطريقة مدمرة و قذرة.
مهرجانات صاخبة وضجيج يقرن الليل بالنهار تكاد المدينة منه تنهار على رؤوس أهلها كل ذلك الهول من أجل مصالح شخصية وضربات يتلقاها الخصم المحلي ،أما الحديث عن التنمية والصالح العام وما ينفع الناس ومستقبل الوطن فذلك حديث مؤجل مرة أخرى.