في سابقة مثيرة للجدل ولأهداف غير مفهومة أسندت شركة SNDE تسيير صهريجها الوحيد لحاكم مقاطعة كيفه وهو ما فاقم أزمة عطش السكان فقد كانوا يشترون الصهريج بثمن رمزي من لدن الشركة وفي الأحياء الهامشية تتقاسمه الأسر، وبعد إيداعه للحاكم صار يخضع للطرق الإدارية الطويلة وحول طريقة إعطائه للعطاش تحوم الكثير من الشبهات.
وقبل شهرين تدفع الشركة بصهريج جديد ثم تسلمه للإدارة بدل ممثليتها في كيفه وهو أمر حير السكان وأطلق الكثير من الأسئلة:
هل باتت شركة المياه عاجزة عن تسيير خدماتها للسكان؟ وهل تعيش الإدارة فراغا أكثر فسحة حتى تتولى أمر هذا الصهريج بدل الشركة؟
وما السر في الرغبة الجامحة للإدارة بكيفه في حيازة صهريج شركة المياه؟