أكد منمون اتصلوا بوكالة كيفه للأنباء قيام التجار بأسواق ولاية لعصابه وخاصة السوق المركزي بكيفه باحتكار أصناف من العلف وتخزينها بعيدا والإعلان للزبناء عن نفاد هذه المادة بالسوق؛رغم وجودها بالفعل وبكميات كبيرة.
ويهدف التجار من وراء ذلك إلى رفع سعر هذا العلف إلى مستويات تاريخية فقد بلغت أسعار "ركل المبرومه" خلال هذا الأسبوع 12 آلاف أوقية وزادت "الكسره" على 15 ألف أوقية.
واليوم يتقدم كبار التجار المتعاملين في هذه السلعة شوطا جديدا ويعلنون السوق خالية من بعض عينات العلف بغية بلوغ العشرين ألف للخنشة خلال الأيام القليلة القادمة. فهل تتحرك السلطات لوضع حد لها الجشع وفتح بيع هذه السلعة؟ قبل حدوث الكارثة؟