دأبت الجهة التي تسند لها الوزارة عملية تنفيذ الخطوط الواقية من الحرائق على التلاعب بهذا العمل وإخراجه بشكل سيء بشهادة كافة المهتمين والمراقبين؛ إذ تكون الخطوط ضيقة لا تمكن من حبس النيران في حالة نشوب الحريق كما يبقى النبات في كثير منها دون نزع، فهي تسابق الزمن من أجل توقيع المحاضر وقبض الثمن وينصب الاهتمام بكل الجوارح على الاستبقاء، وهو ما قاد خلال السنوات الماضية إلى نتائج سلبية.
كان ذلك يحدث في ظل صمت أو تمالئ السلطات البيئية والادارية .
واليوم يوجد بالولاية وال جديد في ظل حكم يعلن محاربة الفساد و كان هذا الزالي واضحا وصارما في التوجيهات التي أعطاها خلال انطلاق العملية من مقاطعة كنكوصه قبل ثلاثة أيام ثم قام بإشراك أطراف عديدة في المتابعة والرقابة، الآن وقد بدأت المهمة ، فهل هذه الجهة هذه المرة بإنجاز المهمة بالأساليب والمعايير المطلوبة ؟