أفاد منمون قبل لحظات في اتصال بوكالة كيفه للأنباء أن حريقين اشتعل زوال اليوم في المراعي في كل من بلدة طفره ببلدية هامد والظلع في بلدية تناها.
وحسب هؤلاء فإن جهود الإطفاء تتواصل من طرف بعض الأهالي وعناصر من الدرك. ويواجه المشاركون في عمليات الإخماد اليوم رياحا عاتية في يوم حار جدا.
الوسائل التي يستخدمها هؤلاء بالطبع بدائية حيث يضربون ألسنة النيران بأغصان الشجر وينزعون الأعشاب عن الأرض في وجه اللهب.
وبهذين الحريقين يبلغ عدد الحرائق المشتعلة بولاية لعصابه منذ نهاية الخريف 22 حريقا دمرت آلاف الكليومترات المربعة من المراعي وحولت أهم الجبوب الرعوية إلى رماد.
المراقبون يرجعون استفحال الحرائق هذا العام لغياب التدابير الواقية من شق لخطوط النار ومن حملات للتوعية داخل الأوساط القروية وعودة صناعة الفحم للولاية والتغاضي عن
معاقبة المخالفين.
يأتي الحريقان الجديدان قبيل زيارة تقوم بها وزيرة البيئة لولاية لعصابه وهي رسالة بليغة تفيد بأن الفوضى في الوسط الطبيعي بلغت حدها فإما أن تكون الوزارة بجانب البيئة أوهي متورطة؛ فالمسؤوليات واضحة والمفرطون معروفون.