يستغرب المراقبون والسكان في ولاية لعصابه صمت وتجاهل وزارة البيئة للحرائق التي تعرضت لها الولاية هذا العام، والتي بلغت أكثر من 20 حريقا منذ شهر أكتوبر الماضي، مدمرة آلاف الكيلومترات من الغطاء النباتي في الولاية.
وزيرة البيئة تأتي اليوم إلى مدينة كيفه لتقديم مشروع جديد سبقته عدة مشاريع أطلقتها الدولة لصالح الشعب فنهبها المسيرون .
في هذه الولاية تم التلاعب بالخطوط الواقية من الحرائق فلم تتبع المعايير المعلنة ولم يبذل القطاع المعني جهويا أي جهد في الحملات التحسيسية والتوعوية ضد الحرائق، في وقت تطلق فيه الوزارة مجددا عمليات المتاجرة برماد الغابات رغم التحريم الصادر عام 2019.
قبل أسبوع فقط التهم حريق "العدله " على مدى 4 أيام متتالية الأرض من بلدية تناها شرقا وحتى بلدية هامد غربا ، وقبله شب في الولاية 18 حريقا في مناطق مختلفة وحتى كتابة هذا العنصر فإن جهود الإطفاء من طرف الأهالي متواصلة في الحريق الذي التهم مراعي هامة في منطقة الظلع وقبل ذلك بساعات في بلدة طفره.
فلماذا لا تكلف هذه الوزيرة نسفها التنقل والمعاينة في خطوة رمزية على الأقل ، أليست الثروة النباتية بولاية لعصابه أهم من "مشاريع اللوحات والدراسات والملتقيات" التي لم تزد السكان إلا فقرا وتهميشا. ألم يُطلق من نفس المكان قبل 4 سنوات ما يسمى بمشروع PROGRES دون جدوى.
إن حماية ميل واحد من نباتات لعصابه أهم عند أهلها من مشاريع أصمتهم ضجيجا دون أن يحصوا على ذرة طحين.