أثار تمكين مشروع PROGRES من تنفيذ برنامج جديد لمكافحة التصحر استغراب المئات من مستخدمي المنصات الاجتماعية المهتمين بالشأن العام في ولاية لعصابه وتندر هؤلاء بالحدث؛ متسائلين عن أثر PROGRES الأب وكيف ذهبت 4 سنوات من بدئه العمل في ولاية لعصابه وأين ما أنجزه للسكان حتى يكلف بتسيير جديد لأموالهم ؟ وعاد بعضهم إلى الوراء متسائلا عما بقي لسكان ولاية لعصابه من سلف هذا المشروع PASKII
هذا الحدث الذي أطلقه وزيران من نفس المكان وفي ذات الخيم التي أطلق منها المشروع المذكور في ال18 أغسطس 2021 أعاد النقاش مجدا حول جدوائية مليارات الأوقية التي توجهها الحكومة الموريتانية لتنمية الداخل فلا تحدث أثرا في حياة المواطنين ولا يعرف فيم صرفت.
كثيرون يرون أن ولاية لعصابه باتت مرتعا ووجهة للفساد ويردون ذلك لغياب قوى حية تراقب الشؤون العامة ويحملون مسؤولية ذلك للمنتخبين والشباب وللتنظيمات المدنية، وطالبوا بوضع حد لاستفراد المسؤولين بسكان هذه الولاية.
وفي نقاشات مكثفة خلا ال24 ساعة الماضية أجمع المشاركون على هذه المنصات على ضرورة وضع حد لهذه الفوضى وفرض تسيير شفاف وعادل للموارد التي تدفع بها الدولة لتنمية الولاية.
بعض المتدخلين ندد بمنعهم من دخول مكان الحفل يوم أمس وشبهوه بالثكنة العسكرية عكس ما كان يفترض فالمناسبة هي إطلاق مشروع تنموي لصالح السكان و من حقهم الاحتفاء به والمشاركة وأن يشهدوا على دخوله في خدمتهم فذلك أقرب للشفافية والمكاشفة.