تخوض وكالة كيفه للأنباء منذ تأسست عام 2009 حملة كبيرة مناصرة لسكان ولاية لعصابه من أجل حصولهم على الخدمات الأساسية والأخذ بهم إلى حيث يتمتعون بقيم المواطنة ويعيشون بكرامة فجابهت المسؤولين الفاسدين وفضحت مؤامرات لصوص المال العام ،وتصدت لكل إضرار بالمواطنين،مبرزة للرأي العام الأهمية الاقتصادية والبشرية لولاية لعصابه مذكرة بتاريخها وأعلامها وأدوارها المشهودة في بناء الدولة.
.
وانبرت الوكالة عبر مختلف ألوان الإعلام للدفاع عن مصالح الجماهير، ورسمت لنفسها خطا تقدميا جامعا متمنعا أمام جبروت الإقطاع وتغول السلطة وتثبيط المشككين...
وخلال هذا الأسبوع وحده كشفت هذه الوكالة عبر عدة تقارير ومقالات حجم النهب الذي تتعرض له ولاية لعصابه من طرف القائمين على المشاريع التنموية التي تدفع بها الحكومة لصالح الشعب فلا يُرى لها أثر. سوى رباعيات الدفع تجوب المدينة والولاية طولا وعرضا مخلفة أعمدة من الغبار والدخان تعكر صحة وصفو الساكنة..
ونظمت ندوات واستطلاعات في الموضوع ، وهو ما قض مضاجع المعنيين وسبب لهم آلاما نفسية قاسية وإحراجا كبيرا ففقدوا صوابهم، وردوا بأساليب التشويه والفبركة.
إن الحصار الذي ينظم ضد هذه الوكالة وتغييبها عن النشاطات داخل الولاية وإقصاءها من أي دعوات أو مناسبات عامة لم يزدها إلا ثقة عند الجمهور وصلابة في القضية وقوة مبدإ. وقناعة بحرية خطها التحريري .
توجد وكالة كيفه للأنباء في حجرة ضيقة وسط مدينة كيفه تنطلق منها الحقيقة الفتاكة بأهل التآمر والنهب وهي مرتاحة الضمير لا تهضم للشعب درهما ولا دينارا ،وأما الذين تواجههم اليوم فيلعبون بالمليارات من أموال الشعب وسوف تلاحقهم ملفاتهم المثقلة بحقوق الأمة قريبا قبل أن تكوى بها أجسادهم في يوم لا وساطة فيه ولا رشوة ولا نفوذ.
محمد عبد الرحمن ولد شيخنا/ من صفحته على الفيسبوك
