ينتاب سكان مدينة كيفه قلق جدي من حدوث كارثة عطش بعد دخول المدينة في أزمة مياه غير مسبوقة.
مياه الشبكة القديمة في واد الروظه تكاد تجف ثم تناقصت بشكل كبير أهم المصادر المتدفقة من حقل نكط.
وفي الشرق فإن مياه أمبيقير التي دشنها رئيس الجمهورية الصيف الماضي لا تشكل مصدرا دائما نظرا للأعطاب اليومية التي صاحبتها إثر تلاعب بائن من الشركة المنفذة، ينضاف إلى ذلك اقتصار عملها لساعات النهار فقط حيث تقوم شركة المياه بإيقاف مولدات الكهرباء ليلا صونا للمحروقات فيما ذكره مسؤول بهذه الشركة.
مدينة كيفه تدخل والوضع بات على الدرجة من السوء موجة عطش غير مسبوقة، فقد عطشت كافة الأحياء الغربية وجزء كبير من الوسطى ومع تضاعف الاستهلاك مع تنامي الحر وغياب أي أفق لحل جديد فإن الأمور تسير بشكل حثيث إلى الكارثة.
المفارقة والحالة بهذا الجحيم من الخطورة أن السلطات الإدارية لا تبدي أي انزعاج جراء هذا الحجيم المطبق على السكان ولم تتحرك في اتجاه حلحلة هذه الأزمة.