مقاطعة كيفه بين شموخ الطلاب وسقوط النواب/ محمد ولد جدو

محمد ولد جدو

تقيم وزارة التربية وإصلاح نظام التعليم كل سنة مسابقات في المواد العلمية ،سعيا منها إلي الرفع من مستوى الطلاب المعرفي وتشجيعا لهذه المواد العلمية التي تعد منطلق التكنولوجيا في العصر الحديث. 

 

وفي كل سنة تتصدر ولاية لعصابه بنخبة من طلابها بعض  هذه المسابقة  فتتصدر في المشهد الختامي الفائزين بالجوائز النقدية والمعنوية . 

ومنذ يومين اختتمت المسابقة في العاصمة انواكشوط فكانت كيفه في الطليعة بالجائزة الأولي لاقسام السوادس العلمية والثانية لاقسام الخوامس لجائزة رئيس الجمهورية للعلوم الطبيعة. ومما آثار الدهشة والحيرة على نطاق واسع داخل الرأي العام في كيفه هو غياب المنتخبين خاصة النواب عن كل مراحل هذه المسابقة العلمية الهامة،  تاركين كافة الأعباء على هؤلاء الطلاب وذويهم  وأستاذتهم.

لم يحضر أي من هؤلاء النواب ولم يقدموا أدنى دعم سواء بالقول أو الفعل  وكأن الشأن لا يعنيهم ولا يجري في دائرتهم.

  وفي الجانب القابل نرى ولاية اترارزة وتيرس  الزمور وغيرهم حضر ساستهم ونوابهم وقدموا دعمهم المادي والمعنوي لطلابهم المشاركين مما حفزهم على الفوز. لقد كان ذلك حقا شيء مخجل طلاب المقاطعة يتألقون ويشمخون و النواب ساقطون إلى شؤونهم الخاصة.

 بوصفي متابعا أشكر  السلطة الإدارية والمدير الجهوي للتعليم على الدعم المعنوي والمادي الذي احاطوا به الطلاب المشاركين واساتذتهم المشرفين خلال المسابقة وبعدها. ونحيط الجميع علما أنه عليهم تشجيع الطلاب عامة والأستاذة خاصة لأنه "لولا العيش ماخلكت لكراط:

محمد ولد جدو

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.