أوقفت خيرية رئيس أرباب العمل زين العابدين ولد الشيخ أحمد تجهيز "صونداج" فركاكه شرق مدينة كيفه وسحبت المولد الكهربائي بعد أن كانت تشحن صهاريجها هناك فتتبرع بالماء للعطاش في كيفه وفي القرى الموجودة على الطريق، كما استفاد المنمون من تشغيل ذلك البئر يومئذ.
غير أن هذه الخيرية سحبت تلك التجهيزات قبل سنتين من الآن ووجهت صهاريجها إلى شبكة مياه كيفه الضعيفة أصلا وهو الأمر الذي فاقم أزمة العطش حيث باتت هذه الصهاريج تزاحم عطاش المدينة كما أدى ذلك إلى تراجع شديد في دورها حيث يتطلب شحن الصهريج ساعات طويلة.
ومن هذه الشبكة أيضا يتزود صهريج الجهة والبلدية وعدد من الصهاريج الخصوصية الأخرى.
ذلك ساهم في تجفيف مياه الشبكة وأجهز على السكان في وقت ترتفع فيه درجات الحرارة وتبلغ أزمة العطش مستويات غير مسبوقة.
المتابعون لهذا الملف يرون أن والي لعصابه بوسعه أن يتصرف من أجل دفع رجل الأعمال للعودة إلى تجهيز البئر المذكورة كما كان يفعل سابقا ثم يفرض على كافة الصهاريج التجارية وغيرها التوجه إلى هناك.
وستمكن هذه الخطوة من تخفيف الضغط على شبكة المدينة كما سيشرب آلاف العطاش وكذلك المنمون الموجودون قرب هذه البئر.