كيفه: صمت مريب للمنتخبين إزاء أزمة العطش ؟!

مدينة كيفه

تدخل أخطر أزمة عطش  تشهدها مدينة كيفه منعطفا خطيرا بدخول أحياء جديدة في دائرة العطش  في الغرب والوسط، فقد تراجعت مياه نكط وواد الروظه بنسبة 80% ، ولا تتدفق مياه أمبيقير من الشرق يوما حتى تتوقف في اليوم التالي بسبب الأعطاب الفنية التي صاحبت بناء الشبكة.

برميل الماء بلغ اليوم 800 أوقية ولم تعد الصهاريج التجارية تجد من الماء ما تبيعه للعطاش، في وقت لا تظهر فيه السلطات العومية تحركا جديا وناجعا لحلحلة الأزمة.

 

يجري ذلك على مرأي ومسمع جميع المنتخبين في هذه المقاطعة، المتضررين قطعا من الأزمة دون أن ينبس أحدهم بكلمة أو يتحرك قيد أنملة، وقد كان يجب أن يكونوا أول من يسعى إلى حلحلة المشكل وفرض الحل على السلطات.

كان على عمدة المدينة أن يعلنها منكوبة بسبب غياب الكهرباء وكان على النواب أن يشكلوا خلية عمل لا تنام حتى يأتي الحل أو يبرهنوا على الأقل أنهم ليسوا ضد الجماهير التي أنتخبتهم.


 

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.