أعلنت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية، أن تحاليل درجات حرارة أسطح البحار التي سجلت في أحواض المحيطات، وتوجهاتها المستقبلية، ومخرجات الوسائل الإحصائية والديناميكية، وتوقعات النماذج المناخية للمراكز الدولية المتخصصة، تظهر أن الظروف الحرارية لهذه السنة قد تكون مواتية شيئا ما لتسجيل مجاميع مطرية خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس وسبتمبر على معظم مناطق البلاد.
وأضافت في نشرة أصدرتها حول التوقعات الموسمية أن بداية موسم الأمطار ستكون عادية، إلى متأخرة على الأجزاء الغربية للبلاد، وعادية إلى مبكرة على بقية التراب الوطني، في حين ستكون نهاية هذا الموسم عادية إلى متأخرة على عموم التراب الوطني.
وأشارت الهيئة في نشرتها إلى أن الاحتمال الأكبر أن تسجل المجاميع المطرية خلال الفترة الفترة (يونيو ويوليو وأغسطس) وضعية متوسطة أو فائض على الشريط الجنوبي الشرقي للبلاد، ونفس التوقعات بالنسبة لوسط وشمال البلاد، أما بالنسبة للأجزاء الجنوبية الغربية فإن الاحتمال الأكبر أن تسجل المجاميع المطرية وضعية متوسطة أو حالة عجز.
وجاء في النشرة أن البرودة الملاحظة حاليا في المحيط الأطلسي وخاصة على السواحل الموريتانية والسنغالية والذي سيستمر تدريجيا خلال الأشهر المقبلة قد يؤدي إلى تأخير بداية موسم الأمطار في المناطق الجنوبية الغربية.
وأشارت النشرة إلى توقع أن تشهد أشهر يونيو ويوليو واغسطس فترات توقف (فترات انقطاع المطر الممتدة) متوسطة إلى قصيرة على أجزاء كبيرة من الشريط الزراعي الرعوي للبلاد في حين ستكون هذه التوقفات طويلة إلى متوسطة على عموم التراب الوطني في النصف الثاني من الموسم أي خلال أشهر يوليو أغسطس وسبتمبر.
وذكرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية أن الطبيعة الممطرة للموسم بشكل عام المتوقعة هذه السنة (متوسط إلى فائض) في يونيو-يوليو وأغسطس ويوليو-أغسطس وسبتمبر على أغلبية المناطق، كما أن خطر الفيضانات عال جدا، الشيء الذي يتطلب متابعة التوقعات الموسمية والالتزام بالتوصيات المحددة.
وأوضحت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية في النشرة أن خبراءها سيقومون بالمراقبة المستمرة للتحديثات المنتظمة بشأن تطور اتجاهات الموسم من خلال مخرجات النماذج المناخية، الإحصائية والديناميكية خلال بقية الموسم.