تشهد مدينة كيفه منذ اسبوع أزمة عطش غير مسبوقة على الإطلاق بعد تراجع المياه القادمة من واد الروظه ونكط بالإضافة إلى ضعف ما يتدفق من مياه امبقير في الشرق.
الماء بات سلعة غالية ومجالا للمضاربات إذ يبلغ ثمن البرميل الف اوقية ويعتبر محظوظا من ينجح في الحصول على الماء باي ثمن .
الصهاريج والحاويات في طوابير طويلة عند حنفيات عمومية بطيئة.
حديث الساعة و ما يشغل المواطنون هو الحصول على شربة ماء.
الناس في جحيم لا يطاق وذلك على مراى سلطات عاجزة او متغاضية رغم إمكانية إيجاد حلول عاجلة.
فمتى تعلن السلطات هذه المدينة منكوبة?
والى متى هذا الصمت عن كارثة هي الافظع في تاريخ المدينة?
