لعصابه: بعثة التقصي في موضوع صناعة الفحم تصل مناطق التخريب

أفاد مصدر سكاني أن البعثة المتنقلة التي أوفدتها وزارة البيئة للتقصي عن صناعة الفحم وتدمير الغابات في جنوب ولاية لعصابه قد وصلت بالفعل إلى النقاط التي تعد مسرحا لصناعة الفحم عن طريق قطع الأشجار واعتماد تقنية الفور التي تحرق كميات كبيرة في مكان واحد.

وكان تفاعل الوزارة مع التحقيق الذي أعدته وكالة كيفه للأنباء وأسندته بيانات للمنظمات الأهلية المهتمة قد لاقى ترحيب السكان غير أن الذي يخشاه المتابعون هو مدى صمود هذه البعثة أمام الضغوط وقوة نفوذ "مافيا الفحم".

ويبعث عدم مبادرة الوزارة بإلغاء قرار الإذن الذي منحته لتجار الفحم الكثير من الشك حول الجدية في إغلاق هذا الملف وسد كافة الذرائع التي يمكن أن تستغل في صناعة الفحم.

وكالة كيفه للأنباء تلقت اليوم اتصالات من مواطنين في بلدية لكران أكدوا فيها أن مناطق "ظهر لعصابه" تشهد نشاطا ضخما للفحامين وأن شحنات الفحم تدخل غالبا مدينة كيفه أثناء الليل.

عودة الوسط الطبيعي للفوضى خلال العامين الأخيرين مسألة تثير الكثير من الأسئلة اتجاه الوزارة التي تصرفت بشكل جنوني وفاقمت الوضع بإصدار "الإذن المشؤوم"  كما يسميه بعض مناصري البيئة.

 

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.