انتقد المرشح الرئاسي اوتوما انتوان سليمان سومارى "السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تنتهجها الشركة الموريتانية للصناعة والمناجم (اسنيم)، مبينا أنه منذ تأميم شركة “ميفرما” وإلى غاية اليوم لا يزال مردود اسنيم على الوطن وعلى ولاية تيرس ازمور دون المستوى المطلوب".



جاءت تصريحات سومارى خلال ترأسه مساء أمس الأحد اجتماعا بمدينة ازويرات.



واستغرب سومارى المرتبة التي أصبحت تحتلها الشركة في إنتاج خامات الحديد، حيث كانت من الدول العشر الأكبر في إنتاج الحديد، فيما تحتل الآن المرتبة المئة، مطالبا المسيرين الحاليين للشركة التركيز على استغلال المعدن وزيادة إنتاجه بدل توجيه استثماراته في أمور لا تخدم تطوير وتنمية الشركة.



وحاور المترشح بعض الناخبين الذين استعرضوا أهم المشاكل المطروحة لساكنة مدينة ازويرات، مثل مشاكل الانقطاعات المتكررة للماء والكهرباء، والصحة والتعليم وتوفير فرص العمل؛ كما دعا المترشح سومارى ساكنة الولاية العمالية إلى التصويت له يوم الاقتراع في 29 من الشهر الجاري.



وقال سومارى: “جئت إلى قلعة العمال ورافعة الاقتصاد الموريتاني مدينة ازويرات، لأطلب منكم التصويت لي في 29 يونيو من أجل التناوب وخلق التغيير الذي ننشده جميعا”.



وأضاف: في حال فوزه في الاستحقاقات الرئاسية، سأعيد ألق المدرسة العمومية التي كانت هي مدرسة جميع الشرائح في الوطن، والتي تخرّج منها جميع الأطباء والمهندسين وأنا أحد خريجي هذه المدرسة”.