كيفه: صمت مريب للمنتخبين عن أزمة الكهرباء؟!

مدينة كيفه

تدخل أخطر أزمة كهرباء تشهدها مدينة كيفه منعطفا خطيرا ، مخلفة خسائر جسيمة في معدات المواطنين وتجهيزاتهم المنزلية، كلفتهم ملايين الأوقية.

 وعلى مستوى الأنشطة التي لا تستغني عن الكهرباء تعد التكاليف باهظة جدا، وكان تدمير المعدات والتجهيزات الكهربائية لعشرات المؤسسات والمنازل في الأسبوع الماضي هو حلقة جديدة من مسلسل طويل من الإضرار بالمستهلكين تترفع الشركة حتى الآن أي اعتذار عنه.

يأتي ذلك في ذروة فصل البرد فكيف تكون الحالة في الفصول القادمة.

 يحدث بالتناغم مع  موجة غلاء غير مسبوقة تطحن هي الأخرى بشكل فظيع الفقراء، فضلا عن سوء بقية الخدمات الاجتماعية بما في ذلك الماء الذي يفجر هو الآخر أزمة عمرت عقدا من الزمن .

يجري ذلك على مرأي ومسمع جميع المنتخبين في هذه المقاطعة، المتضررين قطعا من الأزمة دون أن ينبس أحدهم بكلمة أو يتحرك قيد أنملة، وقد كان يجب أن يكونوا أول من يسعى إلى حلحلة المشكل وفرض الحل على اللسلطات.

كان على عمدة المدينة أن يعلنها منكوبة بسبب غياب الكهرباء وكان على النواب أن يشكلوا خلية عمل لا تنام حتى يأتي الحل أو يبرهنوا على الأقل أنهم ليسوا ضد الجماهير التي أنتخبتهم.

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.