لم ينتظر سكان قرية ولد كوني التابعة لبلدية الملكه بمقاطعة كيفه حكومة بلادهم فبادر أبناء خيرون ببناء نقطة صحية ومدرسة ومن ثم حصلوا على المعلم والممرض، وقبل ذلك تمكن نفس الأشخاص بجهودهم الذاتية من حفر بئر ارتوازية وإقامة شبكة مائية سقت القرية التي يعيش بها حوالي 700 نسمة.
منذ أشهر قليلة جفت البئر وحين استشار السكان خبراء في المياه عن السبب وجدوا أن الجيب المائي نضب بشكل نهائي.
اليوم لم يعد بوسع السكان القيام بحفر آخر؛لذلك يطالب السيد عالي ولد أعمر صاحب الخدمات المذكورة والناطق باسم أهالي القرية وزارة المياه بتقديم المساعدة وتدارك السكان من كارثة عطشت باتت على الأبواب ؛ وذلك عبر إنجاز بئر جديدة يتم ربطها بالشبكة القديمة.
إنه يتوجه بطلبه أيضا إلى رئيس الجمهورية وإلى الوزير الأول، مبرزا في حديثه مع وكالة كيفه للأنباء أنهم اعتمدوا على أنفسهم في المرة الأولى والآن يعجزهم توفير الماء ويتطلعون لمساعدة الدولة.